المناضل عبدالغني مطهر ، هامه وطنيه في زمن غاب فيه المناضلين الشرفاء
من
منا لا يعرف عبد الغني مطهر ذالك المناضل الجسور , الذي افتداء هذا الوطن
بماله وروحه من اجل ازاله الحكم الأمامي . لا داعي ان اسرد نضالات هذا
الرجل فالمقام لا يسمح لي؛ بختصار انه هامه وطنيه في زمن غاب فيه المناضلين
الشرفاء .
بعد رحيله ترك خلفه مدرسه في النضال والتضحيه والوطنيه .
لكن نحن في وطن لا يصطحب غير القبح . وطن لا يعترف بدور العظماء .
تمتلك أسره المناضل المرحوم عبدالغني مطهر قطعة ارض
في النقطه الرابع بمحافظة تعز منذ 55 عام،ورثها الأبناء عن الأباء
والتي يملكون فيها المباني و العمل الإداري و التجاري منذ اكثر من خمسين
عاماً ولديهم المستندات التي تؤيد وتؤكد ملكيتهم لهذه الأرض.
بدل ان يصنع لهذا الرجل تمثال قأم احد المشائخ يدعى "الهندي" وعبر ورثتة ومستقوياً بمكانته في بلد لا تعرف سواء لغة القبح .
قام برفع قضيه ظالمة صادره من المحكمه الإبتدائيه دون علم اسره المرحوم
المناضل عبد الغني مطهر و دون سابق انذار و صدور حكم لصالح رافع القضيه "
الهندي " في محافظه تعز ,علماً بأنه قد تم صدور حكم سابق اصدره القاضي
العلامه المرحوم/ محمد بن يحيى الذاري قضى الحكم أسره اعبد الغني مطهر في
ملكية الأرض وبهذا لا يجوز فتح نزاع سبق حسمه بحكم قائم صادر من ذي ولاية
قضائية.
اتجهت أسره المناضل عبد الغني مطهر الي محكمة الإستئناف معززين بالمؤيدات والمستندات التي تثبت ملكيتهم الحقيقيه للإرض.
وبعد جلسات حكمت محكمه الإستئناف لصالح اسره المرحوم بعد أن قدمت كافه المستندات التي تثبت ملكيتهم .
اسره المناظل عبد الغني مطهر اعتقدت بان الموضوع انتهى .
تفاجئت اسره عبد الغني بإصدار حكم من المحكمة العليا مناقض لحكم محكمة
الإستئناف اثناء الثورة الشباببيه مطلع 2011م . قضاء بأن الارض تعود
ملكيتها " للهندي " .
لا أحد يدري كيف ظهر هذا الحكم؟ وما هي ملابسات صدوره في هذا التوقيت؟
تعرض المرحوم عبد الغني مطهر لاساءة وحملات التشهير من قبل القوى الرجعية
التي استخدمت أقبح اساليب التصفية حد النهب وحرق للمتلكاته . وهو في عز
شبابه وقمه نضالة . وحين ترجل عن الحياه نفس القوى تنهب أرضه وممتلكاته
اه يا عبد الغني مطهر خذ ما شئت من وجعي , على وطن لا يقبل الشرفاء , هكذا
يتم مجازتك وانت تحت التراب . أيها الصادق اﻷكثر من نشتاق إليه؛ إننا
نتحلى بالذل ونتجلى بالعار لدرجة أن أحد الهامات الوطنيه يموت فداء هذا
الوطن ثم تسرق أرضه ..
هل هكذا نكرم خطواتهم لم يتبقى منها إلا أثرها في قلوبنا ..
من سينتصر لهذا الرجل ولأسرته , خاصه ونحن بعد ثورة الحريه والعدل والكرأمه . أم ان القبح وأهله لهم الصداره دائما ً؟
قد رحل وهو يحمل كل رصاص الأمل في قلبه ولم يكن لديه عصبة متسلحة لتستعيد أرضه
عصابته الوحيده كانت آماله بالحق المهدور في هذه البلاد ..
رحمه الله .عليك يا عبد الغني مطهر ورحم معه الأمل .. ولتحيا الثورات جميعها كطلقات فارغه لا تقتل حتى اليأس..
فمتى سننتغل هذا اليأس ونستعيد أرض آمالنا وحقوقنا علّناً على الأقل سنستعيد أرض الهامه الوطنيه عبد الغني مطهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق