مسيرة التضامن مع جرحى الثورة المضربين عن الطعام تصل إلى ساحة الاعتصام رغم اعتداءات جنود اللواء الرابع واطلاقهم الرصاص الحي لتفريق المسيرة
أقدم جنود من اللواء الرابع مدرع المتمركز قرب مجلس الوزراء على
منع مسيرة تضامنية مع جرحى من الوصول إلى الساحة التي يعتصم فيها الجرحى
المضربين عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي جوار مجلس الوزراء.
وأعترض الجنود المسيرة أثناء وصولها إلى أمام حديقة الإذاعة،
وأطلقوا وابلا من الرصاص لمحاولة منع المسيرة من التقدم إلى أمام مجلس
الوزراء بهدف تفريق المشاركين في المسيرة.
وتعرض عدد من المشاركين في المسيرة للاعتداء بأعقاب البنادق والعصي والهراوات من قبل جنود اللواء الرابع.
وحصل "يمنات" على أسماء اربعة من المشاركين الذين تعرضوا للاعتداء
في المسيرة وهم: محمد غانم محمد المقبلي، ضربة في الرأس وأخرى في اليد
وثالثة أسفل الظهر، وأسعف لتلقي الاسعافات الأولية، طارق سعد ضربة في اليد،
محمد البلخي ضربة في الرقبة، ولا يزال يرقد في المستشفى، أحمد البرعي ضربة
في كتفه اليسرى وأخرى في الظهر واسعف لتلقي العلاج.
وكان النائب أحمد سيف حاشد وكيل جرحى الثورة ومعه العشرات من
الشباب قد أفترش الأرض أمام حديقة الإذاعة، أثناء إطلاق الجنود النار لمنع
تقدم المسيرة، مرددين هتافات منددة بحكم العسكر وحكومة الوفاق التي تنكرت
للجرحى ورفضت علاجهم، وزادت بقمع المتضامنين معهم.
وتعرض عدد من المشاركين في المسيرة للاعتداء بإعقاب البنادق من
قبل جنود اللواء الرابع، الذي شكلوا حاجزا بشريا لمنع المسيرة من التقدم.
وأمام إصرار المشاركين في المسيرة على الوصول إلى ساحة الاعتصام
جوار مجلس الوزراء، أضطر الجنود المحاصرين للمسيرة لتركها تتقدم صوب ساحة
الاعتصام.
وأنتشر العشرات من الجنود على امتداد مبنى رئاسة الوزراء ومبنى
الاذاعة المقابل له، فيما أنتشر أخرون على أسطح المباني الحكومية، وذلك
أثناء مرور المسيرة باتجاه ساحة الاعتصام.
وهتف المشاركون في المسيرة أثناء وصولها إلى أمام الساحة التي
يعتصم فيها جرحى الثورة المضربون عن الطعام هتافات تضامن مع الجرحى، ومنددة
بتصرفات حكومة الوفاق الوطني، ووزير المالية صخر الوجيه.
وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام منصة ساحة التغيير عند الرابعة
من عصر اليوم الأحد باتجاه مجلس الوزراء، ورفعت شعار التضامن مع الجرحى
المضربين عن الطعام والمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات ونزاهة.
لمزيد من الصور (اضغط على الاسم) :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق