قصيدة ( يـا شـعـب انـتـخــب الـنـســاء )
يا شعب انتخب النساء ودعك من ((مغثى وعرهب))
فـلَـهُـــنَّ امـتـع للـعـيــون وهُـنّ فــي الأزمــات أرطــب
وحوارهــن على كراسي البرلمان يكون للوزراء أغلب
ولـهــن فــي دنـيــا الـسـيـاســة رؤيــة أرقــى وأرحـب
ولـهـن أصـدق فـي الفـعـال وهـن فـي التطـويـر أغلب
بـلـقـيـس أول مــن بـنـى حـكـمـاً لهـذا الجيل يُطلب
قـالــت أشـيــروا أنـنـي مـن دونـكــم لـم اقـض مأرب
يــا قـوم مـاذا تـنـصـحــون فـجـاءهــا الــرد الـمـهــذب
إنــا لأبــطـال الوغــى والـــرأي مــنـك يــكـون أصــوب
ولـبـأسـنــا الـبــأس الشـديـد ومـا رأيت هو المحبب
إنّ القـيــادة فـي يـديــك ومـا أمـرت بـــه سـيـكـتــب
يا شعـب إن تعجـب لـهـذا الـرأي إنـي مـنـك أعـجـب
تـجـتــاز ربّــات الـحـنــان وتـتـبــع الـتّـنـح الـمعـسَّـب
وتـجــوز ربــات الـجـمــال لـتـسـتـكــيــــن لـكـل أزوبْ
فلأنـت ذو الـرأي الـبـلـيـد وصـاحـب الـعـقل (المعلّب)
أو مـا عـلـمـت بـأنـهـن أجـل مـا فـي الـكـون يُــرْغـب
وأحـب مـن راعـي الصـغـيـر وخـيـر مـن آسى وطبـب
أحن من واسى الفقير ومن على المحزون (طبطب)
وأرق فــي زمــن الـنـوائــب كـيـف لـو أصـبـحـن نُــوّب
لـيـكـنّ هــن الـنـائـبــات فـمــا أحــب أذن وأطــيـــــب
بـلـقـيـس جـنـبــتَ الـبـــلاد بــــرأيــها مــا كـــان يُــرهــب
قالــت لـهــم : إن الـمـلـوك هـم الـفـســاد بـكــل مـقنب
فلنقُصه عن أرض دولتنا ونأتي عرشه في الشام أنسب
وهــنـــاك تـابـعــت الـنــبــيّ وجَـنّـبــت أتباعهـا ناراً تلهَّب
جــرّب أخــي حـكــم الـنـســاء أبـوك قـبـل الـيــــوم جــرب
أقــرأت فـي تـاريـخ بـلـقـيـس الشهيـرة مـن بفكرته تعذب
أسـمـعــت فــي سـبــأ الــعــظــيــمــة مـن بموطنـه تغرب
أشكا من الأسعار في عصر المليكة مَنْ وراء القوت يتعب
أقــرأت فــي تــاريــخ أروى تــابــعــاً قــد مــات أعــزب
كــانــت تـراعــي شـعـبـهــا فـي كــل نـاحيـة ومطلب
حتى البهائم في الفلا حسبت لها ما ليس يحسب
إلاّ لـدى أهـــل الـقـلــــوب الـمـشـفـقــات بـكــل دب
جـرب أخـي حـكـم الـنـسـاء أبـوك فـيـمـا مَـرّ جرب
فـلـهـنّ ربـات العطـاء بمـن زكـى خـلـقـاً ومــذهـب
وسـمـت رغـائـبـهُ فـلـم يـك هـمـه طـمـعـا ومـنهب
يــرضــى مــن الـكــون الـبـديـع بـما يراه الرب أقرب
لـمـراده وبــه سـعـادة روحـه فــي حــيــث يـذهــب
فلقد تلوح له السعادة كلها فيما يراه العلج (مقلب)
فإذا تبسمت الفتاة فذاك في نظر الجميل الذوق مكسب
أمّـا إذا هـي لاطفتـك فـذاك عـنـد الـمـدنـفـين هو المرتب
حتـى إذا غـضـبـت عـليك فإنهـا تـعـطيك ما سيكون أغرب
فـجـمـالـهـا فـي عـيـن نـاظـرهـا يـزيـد تـألـقـاً إبَّـان تـغضب
فتحس أنك قد منحت من السعادة حينها ما ليس يوهب
إلاّ لـمـن وهـب الإلـه حـيـاتـه وغـدا الـجمـال لـديـه أرغــب
مـن كـل مـا حـوت الـبـنـــــوك ومـا تـقـمــص كــل كــوكــب
جـرب أخــي حــكــم الــنــــسـاء أبـوك عـبــر الأمــس جــرّب
هــب أنـهـن فـشـلـن لا سـمـح الإله وذاك أمـر ليــس يُـرقب
فـلـك الـعــزاء عـلــى الأقــل بـأن شـخـصـــــــك قــد تــهــذّب
وبــأن وقــع الـكــذب مــن أفـواهـهـن إذا كـذبـن يكون أعذَب
وبــأن ذوقـــك قـــد نــمـا فـي عـهــدهــن فــصــار أخــصـــب
وبــأن نـظـرتـك الـعـتـيـقـة للـوجـود تغيــرت فـغـدوت تـطـرب
للـحـسـن أسفـر وجـهـه للبـاحثيـن عن الحقيقة أو تحجب
إذا ليس يخضع للغواني غير من عشق الجمال ومن تأدب
فـلَـهُـــنَّ امـتـع للـعـيــون وهُـنّ فــي الأزمــات أرطــب
وحوارهــن على كراسي البرلمان يكون للوزراء أغلب
ولـهــن فــي دنـيــا الـسـيـاســة رؤيــة أرقــى وأرحـب
ولـهـن أصـدق فـي الفـعـال وهـن فـي التطـويـر أغلب
بـلـقـيـس أول مــن بـنـى حـكـمـاً لهـذا الجيل يُطلب
قـالــت أشـيــروا أنـنـي مـن دونـكــم لـم اقـض مأرب
يــا قـوم مـاذا تـنـصـحــون فـجـاءهــا الــرد الـمـهــذب
إنــا لأبــطـال الوغــى والـــرأي مــنـك يــكـون أصــوب
ولـبـأسـنــا الـبــأس الشـديـد ومـا رأيت هو المحبب
إنّ القـيــادة فـي يـديــك ومـا أمـرت بـــه سـيـكـتــب
يا شعـب إن تعجـب لـهـذا الـرأي إنـي مـنـك أعـجـب
تـجـتــاز ربّــات الـحـنــان وتـتـبــع الـتّـنـح الـمعـسَّـب
وتـجــوز ربــات الـجـمــال لـتـسـتـكــيــــن لـكـل أزوبْ
فلأنـت ذو الـرأي الـبـلـيـد وصـاحـب الـعـقل (المعلّب)
أو مـا عـلـمـت بـأنـهـن أجـل مـا فـي الـكـون يُــرْغـب
وأحـب مـن راعـي الصـغـيـر وخـيـر مـن آسى وطبـب
أحن من واسى الفقير ومن على المحزون (طبطب)
وأرق فــي زمــن الـنـوائــب كـيـف لـو أصـبـحـن نُــوّب
لـيـكـنّ هــن الـنـائـبــات فـمــا أحــب أذن وأطــيـــــب
بـلـقـيـس جـنـبــتَ الـبـــلاد بــــرأيــها مــا كـــان يُــرهــب
قالــت لـهــم : إن الـمـلـوك هـم الـفـســاد بـكــل مـقنب
فلنقُصه عن أرض دولتنا ونأتي عرشه في الشام أنسب
وهــنـــاك تـابـعــت الـنــبــيّ وجَـنّـبــت أتباعهـا ناراً تلهَّب
جــرّب أخــي حـكــم الـنـســاء أبـوك قـبـل الـيــــوم جــرب
أقــرأت فـي تـاريـخ بـلـقـيـس الشهيـرة مـن بفكرته تعذب
أسـمـعــت فــي سـبــأ الــعــظــيــمــة مـن بموطنـه تغرب
أشكا من الأسعار في عصر المليكة مَنْ وراء القوت يتعب
أقــرأت فــي تــاريــخ أروى تــابــعــاً قــد مــات أعــزب
كــانــت تـراعــي شـعـبـهــا فـي كــل نـاحيـة ومطلب
حتى البهائم في الفلا حسبت لها ما ليس يحسب
إلاّ لـدى أهـــل الـقـلــــوب الـمـشـفـقــات بـكــل دب
جـرب أخـي حـكـم الـنـسـاء أبـوك فـيـمـا مَـرّ جرب
فـلـهـنّ ربـات العطـاء بمـن زكـى خـلـقـاً ومــذهـب
وسـمـت رغـائـبـهُ فـلـم يـك هـمـه طـمـعـا ومـنهب
يــرضــى مــن الـكــون الـبـديـع بـما يراه الرب أقرب
لـمـراده وبــه سـعـادة روحـه فــي حــيــث يـذهــب
فلقد تلوح له السعادة كلها فيما يراه العلج (مقلب)
فإذا تبسمت الفتاة فذاك في نظر الجميل الذوق مكسب
أمّـا إذا هـي لاطفتـك فـذاك عـنـد الـمـدنـفـين هو المرتب
حتـى إذا غـضـبـت عـليك فإنهـا تـعـطيك ما سيكون أغرب
فـجـمـالـهـا فـي عـيـن نـاظـرهـا يـزيـد تـألـقـاً إبَّـان تـغضب
فتحس أنك قد منحت من السعادة حينها ما ليس يوهب
إلاّ لـمـن وهـب الإلـه حـيـاتـه وغـدا الـجمـال لـديـه أرغــب
مـن كـل مـا حـوت الـبـنـــــوك ومـا تـقـمــص كــل كــوكــب
جـرب أخــي حــكــم الــنــــسـاء أبـوك عـبــر الأمــس جــرّب
هــب أنـهـن فـشـلـن لا سـمـح الإله وذاك أمـر ليــس يُـرقب
فـلـك الـعــزاء عـلــى الأقــل بـأن شـخـصـــــــك قــد تــهــذّب
وبــأن وقــع الـكــذب مــن أفـواهـهـن إذا كـذبـن يكون أعذَب
وبــأن ذوقـــك قـــد نــمـا فـي عـهــدهــن فــصــار أخــصـــب
وبــأن نـظـرتـك الـعـتـيـقـة للـوجـود تغيــرت فـغـدوت تـطـرب
للـحـسـن أسفـر وجـهـه للبـاحثيـن عن الحقيقة أو تحجب
إذا ليس يخضع للغواني غير من عشق الجمال ومن تأدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق