في وسط ساحة التغيير، وجدها قمراً يزين الساحة، فتاة يحلم بها كل شاب، نظرتها مزيج من الأنوثة والشقاوة، ولكنها لا تخلو من الحزم الذي يجبرك على احترامها، حمرة خدودها، بشرتها البيضاء، شعرها الأسود، تشكل معاً أجمل علم لليمن، ورغم ذلك كانت ترسم علم اليمن على خدها، نظرة واحدة إلى العلم المرسوم، تجعلك تعشق اليمن، تعشق ترابها، تفخر بها، بدأ قلبه يتراقص داخل قفصه الصدري، إحساس سيطر عليه، هذه هى حلم حياته، ذهب إليها مسرعاً دون تردد، ارتبكت الفتاة حينما رأته يقترب منها، نظرت إلى الاتجاه الآخر، وكأنها ترسل إليه رسالة أنها غير مهتمة، توقف أمامها وقال: "لو سمحتي.. لو سمحتي.. أنا ماعاكسش، لقد دخلتي ائتلاف قلبي من النظرة الأولى، هل يمكنك التضامن مع حالتي وتجعليني أبوس علم بلادي اليمن؟ كم هو جميل، أنا وطني جدا جدا جدا ، أبتسمت الفتاة في خجل، وقالت له: " أنا ايضاً أحب اليمن كثير، ولكن عليك أن تجري (حواراً وطنياً) مع والدي أولاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق