الجمعة، 28 أبريل 2017

استجواب مجلس الامن للعاملة اليمنية


بدأ مندوب مجلس الامن بالتحقيق... في المستشفى الخاص بالشرق الاوسط...
 مع العاملة اليمنية الاصيلة الجميلة الفقيرة المضمدة بالشاش والقطن و القسطرة الوريدية.. ولا يرى من وجهها سوى شفتين متورمتين إحداها حمراء و الأخرى سوداء... وعينين سبحان الله المعبود: إحداها زرقاء و الأخرى خضراء وساقها المكسورة مرفوعة مجبّرة بجبيرة بيضاء طبية...
و مع آهاتها طلب محقق الامم المتحدة منها المتابعة بقوله: أكملي أقوالك يا جميلتي؟!
العاملة  : يا مندوب محلس الامن سنوات عديدة من العمل دون كلل لأحقق الأمل في إتمام دراستي الجامعية , و معاونة أسرتي في بعض أموره المادية...
 فكان عملي في البيوت كخادمة هم و كدر وحزن وشقاء.. وراحتي غرفة غسيلٍ وسهر.. و طعامي فتات للبعير و البقر... إخلاصي لهم ضرب و تحرش و اعتداء... تراني لست من بنات البشر... الزوج سعودي والزوجة اماراتية هم من عذبوني وأكلوني وأنا مازلت حية يا سعادة مندوب مجلس الامن... 
الزوجة الاماراتية تهمس بأذن الزوج السعودي:  تحرش يا أبن الـ..... برأس أمك أيش عملت معها... تحرش واعتداء يعدل لسانها سبحانك...
الزوج: لا تخافي عملت فحوصات طبية مخبرية وكلها ايجابية لا سل ولا ايدز ولا أي امراض مهبلية...
الزوجة: طمنتني..
الزوج:  طبعا لازم تطمئني فقد استشرت قبل ان اقوم بالتحرش بها اشهر مكتب بالعالم في الولايات المتحدة وعليها ضمانة اممية واوروبية و اخترتها بمساعدة من ذوي الخبرات العالمية ولديهم فروع في كلاً من العراق وسوريا وليبيا وقريباً سيفتحون فرع جديد في مصر...
مندوب مجلس الامن: كفى همساً أريد تدوين أقوالها..
العاملة : لقد همْ همَ و سَمْ سَمَ فلذة مني وذلك من الشهر الأول من تواجدي؟!!
مندوب مجلس الامن : لم أفهم ما تقصدين وضّحي...
العاملة : لقد أجبرني على الإجهاض فقد كنت لا أدري أني حامل من زوجي وابن عمي إلا بعد أشهر...
الزوج : لاحول ولاقوة الا بالله ؟! حامل و خادمة كيف تجتمعان... و الناس يا سيدي لا ترحم ....
 العاملة : رحمتك يا رب... وهل رحمتني أنت أولاً قبل أن تنهش جسدي دون رحمة...؟؟ وهل من الرحمة بعد جريمتك أن تحجز أجري وراتبي !!!!
 الزوج: حجزت رواتبك لأن المكتب الذي استشرته انكر انه كان على علم و... (ملح و ذاب) طلع نصاب ابن نصاب....
 العاملة : إن كان نصابا فتعب عافيتي لن يذهب سدىً سيأتي اليوم الذي اقوم باخذ حقي منكم وستتعذبون بنفس ما عذبتموني به ...ولكن...
الزوج و الزوجة لمندوب مجلس الامن: ويل لها يجب أن تعاقب...! هذه المجرمة انها تهددنا امامك...
 العاملة المضمدة بالشاش : قبل أن أعاقب أضيف إلى أقوالي لسعادة مندوب مجلس الامن بأنكما أنتما من قاما بخنقي و إلقائي من الطابق الثاني ليلا ً ليقال أنني انتحرت و لكن عناية الله جعلتني بينكم الآن..
الزوج : اوف اوف اوف نحن رميناك يا بنت الـ... !!
 مندوب مجلس الامن : ألفاظك يجب أن تكون مهذبة يا ابن لــ...!! تابعي يا حلوتي فنحن في جريمة شروع بالقتل....!!
و هنا الزوجة تضع يداه على وجهها وتردد : أنا بريئه بريئه يا بنت الــ... 
 وكان الزوج ينظر للأرض وعلى وجهه ملامح الخبث والمكر والاحتيال ، وفجأة رفع الزوج رأسه ليجد أن العاملة اليمنية الضعيفه قد وقفت على ساقيها و بدأت تخلع قناع الشاش و إذا الوجه ليس بغريب إنه وجه أم الزوج.. نعم أمه و تقول له: أنا ماما... أنا ماما... أنا أمك يا ملعون.. 
ثم ينقلب الوجه إلى وجه ابنته لتقول: أنت بابا أنت بابا.. ليش تعمل بنا هاكذا يا بابا..!! 
ثم ينقلب إلى وجه أخته.. 
ثم ينقلب إلى وجه فؤاد الكبسي : انا والقلب كنا اصحاب ولا ادري ما الذي غثاه..
ثم إلى صورة جميلة سعد : يا لطيف والكبر فيك يا لطيف والهنجمة..
 ثم إلى وجه نهدين هيفاء وهبي : أنا هيفاء أنا من غيري أنا قلبي اللي ابتلى بعيون حلوين رقصني أنا دلعني أنا..
 و مازال الوجه ينقلب و يتقلب الزوج على السرير وهو نائم سابع نومة، تارة يشهق في كابوسه و تارة يضحك وتارة يضاجع ، وزوجته تركله ركلا وهي شبه نائمة لتقول: يبدو أنك لم تأخذ مهدئ (تحميلة عقد صفقة اسلحة جديدة) كل يوم... يا بعلي المهفوف...
أتراها أضغاث أحلامك أم رؤى بحاجة إلى تأويل..!؟

الاثنين، 9 يناير 2017

باب المندب #معركة_التنكيل Yemen

Yemen Wall جدار اليمن

I see Yemen in her eyes :(

سوف نبقى هنا We will stay here #Yemen

اليمن تحترق Yemen is burning