الأحد، 29 يونيو 2014

Nobel peace laureate



The Nobel peace laureate Tawakkol Karman claims to carry weapons !! 

الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تدعو إلى حمل السلاح !!
  

الأربعاء، 25 يونيو 2014

فى عشق الانثى اليمنية


فى عشق الانثى اليمنية


فى بطولة كأس العام ، يتابع الشباب والرجال ، طوفان الحسناوات  بأكثر مما يتابعون المباريات نفسها، بينما نكتب نحن من أجل الوطن ومعاناته ومن أجل المرأة في هذا الوطن وما تعانية من ظلم وتحرش وغيرها... عجبى

لا أعترف بالجمال الحقيقى إلا إذا إقترن بالأنثى العربية بشكل عام واليمنية بشكل خاص.. الأنثى اليمنية فى رأيى هى أجمل نساء الأرض، من حقك أن تخالفنى الرأى لكن أخبرنى ، أين ستجد العيون السمراء المتسعة الصادقة الحالمة الحانية؟ اين ستجد اللمسة الباردة صيفا الدافئة شتاء؟  اين ستجد الرقة والعذوبة والروح المرحة والقلب الصافى والشهامة والاصل الطيب؟ فى رايى .. الانثى اليمنية تتفوق فى الشكل والمضمون عن كل نساء الارض

 

اعشق المراة اليمنية ليس لانها الاجمل او الاغنى ... اعشقها لانها منى وانا منها . وهى الاقدر على المنح دون انتظار المقابل

إفرد شراعك ودر حول الأرض ألف مرة بحثا عن روح الأنثى اليمنية الدافئة، المخلصة المُضحية الناصحة الرومانسية العاقلة المجنونة الطائشة الحمقاء ولن تجدها سوى فى انثى يمنية

إن كانت أما أو أختا أو زوجة .. حدثنى عن أسفنجة امتصاص المشاعر السلبية المختبئة فى حضن كل منهن، حدثنى عن نعيم الجنة فى حضن امك وسلام الرحمة فى حضن اختك وطوفان الحب بين احضان
زوجتك

أخبرنى عن هذا الكائن الملائكى الذى يحتمل حماقاتك، ويصبر على غيرتك، ويغفر لك أخطائك، وينحنى إنحناء الكبار أمام نزوات رجولتك المريضة، ويسهر بجوارك حتى تشفى، ويبيع ممتلكاته لينقذك من عثرة مالية ليس لهذا الكائن اسم سوى المرأة اليمنية

حدثنى عن شريكة حياتك والتى تستطيع العبور بسفينة منزلك وسط امواج الازمات المالية العنيفة، كلمنى عن الصديقة التى تسمع هرائك اليومى وقصصك التى لا تهم شخص غيرك فتمثل انبهارها بالمبالغات وتُعظم من إنتصاراتك التافهة وتبتهج لما يبهجك وتبتئس لما يحزنك

إسترجع ذكريات اول ليلة بعد الزواج، الفتاة البريئة التى جربت فيها كل نصائح رفاقك الجهلاء، كل كلمة قرأتها يوما فى كتاب او موقع الكترونى مشبوه، تلك الزوجة التى تحملت جهلك بجسدها، وصبرت حتى صححت معلوماتك، واضطرت لتمثيل الانبهار بفحولة قد لاتكون فيك، ولم تفضحك عندما خانتك الظروف يوما، ثم صبرت على خيانتك لها واحتملت اكاذيبك الحمقاء ومحاولاتك المكشوفة للإخفاء

صلى فى محراب حبيبتك التى تقبلتك رغم انكساراتك، وكانت اول من أمن بطموحاتك، وأقوى من ساندك فى معاركك و أجرأ من حماك من نفسك، وأول من ابتهج بأنتصاراتك

تقبل عيوب الانثى اليمنية .. لانها تتقبل عيوبك وتصبر عليها ولا تطالبك بتغييرها، احب الانثى اليمنية لانها الاولى بالحب والاجدر بالرعاية والاكثر استحقاقا للاهتمام

 

 وتذكر ان الانثى كانت تُعبد فى قديم الأزل ، فهلا صليت ركعتين فى محراب الانثى اليمنية؟