تحية لرموز الشرف في زمن تطاول فيه عديمي الشرف

دعوهم يقولون عنكم ما يشاءون

دعوهم يصفونكم بابشع الصفات

دعوهم يسخرون منكم بكل الطرق

دعوهم يسخرون ..

فأنتم غدا ً الفائزون

أعمالكم الصالحه ستحميكم ..

من أيدي اللاعبين العابثين

مهما خططوا لكم من الوان قبيحه 

مهما فصلوا لك من تفاصيل بشعه

 

فلن يزيدوننا الا تـثــــبيـت وحباً لكم

ستظلون شامخون كالجبال ..

ستظلون رغم كيد الحاقدين الماكرين

<< في قلوبنا >>

 

-------------------------------------------------------------------------------

اذا دعوهم يقولون ما يشاؤون وليس عليكم الا الكلمة الطيبة

تنهيده..!!

أحمد منتظر للشاي 

يشرب ليروي ريقه

ويقراء عنواين الأخبار

وينتقل من جريده إلى جريده

أحمد يفكر في الانتحار

بحرق صدره بالشيشه

  

يشرب ويدخن وينهار

وضبحه يطلع بالجمره


***  

***  

أحمد جلس سرحان
والنار تحرق بصدره

 يلعن في هذا الوطن

الي طلع في الأخير كذبه

 خدعونا بضرورة التغيير

وصدقنا وقلنا ثوره

فرحنا وشفنا الامل

والخير للشعب وأهله

وبعدما سقطت الاقنعه

قسموها خمسه بخمسه

واعلنوا موعد الاحتفال

نحتفل بالموت وبالحَسره

أحمد مستمر في حزنه

والحال سيء على وضعه

أحمد يحتار ويسأل

إلى متى يستمر صبره

زرعنا الخير بكل احسان

متى بانقطف الثمرة 

***

أحمد شحب صوته

أحمد ينتظر موته
 
أحمد يمسح دموعه

أحمد ينشف جفونه

أحمد يلعن يومه

أحمد يلعن الأمس وبكره
   

كش ملك يا جلالة الملك

فخامة الرئيس ..

سعادة الزعيم ..

جلالة الملك ..

يا صانع القرارات ..

ومكلف تشكيل الوزارات ..

ورب كل مسئول و وزير ..

يا مؤسس الحزب ..

ورئيس المؤتمر ..

وفارس الحصان ..

يا من تعيش في القصور ..

ومنزلك كبير كالقلاع ..

وكتائب يحرسونك في النوبات ..

يا قائد القوات المسلحة ..

الجمهوري والجوية والمدرعة ..

يا من حولت الجيش إلى جنوداً للمملكة ..

تن تن .. تنبيه تنبيه ..

يا جلالة الملك ..

فحياتك في خطر ..

فجنود المملكة لم يعد لهم وجود ..

فالجندي يا جلالة الملك ..

أهلك في أرضك ..

وأنتهك ..

وقصرك ستسكنهُ الاشباح ..

إن لم يتم هدمه من قبل العمال ..

عمال ضاعت حقوقهم ..

من سرقه ونهب وإغتصاب للأوطان ..

وحصانك المهاب ..

مات جوعاً وأختفى ..

كما يذوب الملح في الماء ..

ولم يعد حصانك إلا مجرد شعار .. 

ووزيرك ضاع في الأرجاء ..

إستغل الفرصة وفر هارباً ..

حزيناً على فقدان سلطته ..

وسعيداً بتحرير نفسه من جحيم معبدك ..

جلالة الملك ..

أصبحت وحيداً ..

فكل من كان حولك فر ..

وأي خطوة ستقتلك ..

لا تسطيع العودة إلى الخلف ..

ولا الذهاب إلى الامام ..

لن ينقذك الانسحاب ..

ولن ينقذك أقربائك والأصحاب ..

فلا بد أن تستوعب الحدث ..

 

جلالة الملك ..

هزم الملك ..

انتهى الملك ..

مات الملك ..

كش ملك ..

من حق أقلامي أن تحلم وتتكلم

أنا مواطن وسلاحي مجموعة أقلام ..

ومن حق أقلامي أن تحلم ..

ومن حقي في هذه الأيام ..

أن أكتب وأتكلَم ..

وأصرخ في الظلام ..

أتكلَم ..

عن حقوق ضاعت لأعوام ..

أتكلَم ..

عن جشع وطغيان الحكام ..

أتكلَم ..

عن حقارة الإعلام ..

أتكلَم ..

عن بشراً يعشقون العيش في الحرام ..

أتكلَم ..

عن عصابات النهب والإجرام ..

أتكلَم ..

عن فقراء يعيشون حياتهم في صيام ..

أتكلم ..

عن أحداث وتطورات غريبة في وطني

كالتي في الافلام ..

أتكلم ..

عن شباب لا يعرفون الإستسلام ..

أتكلم ..

وأهمس في أذن المسؤول المحترم ..

وأتسائل ..

هل تعلم من الاحداث ..

او لم يتعلم ..

هذه كانت عشوائيات قلمي والسلام ..