الخميس، 28 أغسطس 2014

جينفر لوبيز في الفيسبوك



أخيراً أقنعته بأن يفتح له حساب بعد أن ٍاومته على راس شيشة وقلص شاي أحمر..
طبعاً حساب خاص به في الفيس بوك..
وأنشأت له جروب خاص "عاد الا صغير"
ولأنه من عشاق جينفر لوبيز.. فقط طلب مني أن يكون أسمه في الحساب بأسم مستعار هو "براء جينفر"
إلا أن الأسم كان للعامة مبهماً وكان يوحي للأنوثة أكثر..
فكان الغالبية يظنوه أنثى يجسم جذاب وسليكون وشفايف وردي..
بل أخذوا يتغزلون به على أنه لابس تنورة فوق الركبة..
ولكن سرني كثيراً أنه ما زال هنالك محافظات مهاجمات شرسات..
فأولى المحادثات التي جاءته من إحداهن وهي تهاجمه بعد أن عرفته أنه شاب قائلة ومغادرة للجروب : وداعاً أنا حرة ولكن شريفة .. لا أحب الكباب ولا الحديث مع الشباب الذين ينتحلون أسماء وهمية دون أي أسباب ..
فكانت صدمته الأولى في عالمه الأفتراضي..
إلا أن المحادثة الثانية جرت عندي وهو بشقتي وفي دقيقة وعشر ثواني..
فكان المتحدث معه أيضاً بأسم مستعار هو (صياد الغزال) وكان الحوار التالي :
(صياد الغزال) : هاي
"براء جينفر" : أهلاً
(صياد الغزال) : بدون مقدمات ما رأيكِ بالبوسة.. يا أحلى بروئه ..
"براء جينفر" : لو كنت أمامي لقتلتك يا قليل الأدب .. روح وجه السؤال هذا لأمك أو أختك..
(صياد الغزال) : لا تنزعجي فأنتِ في الفيس الذي يسمح لكِ أن تتمادي بالكلام المنحط معي..
"براء جينفر" : لا يا واطي يا منحط أنا شاب ولست غزال .. إن كنت تقبلني كصديق فأهلاً بك بدون بوس..
(صياد الغزال) : أنا أسف فعلاً أول مرة أتحدث مع واحد نظيف .. خليك شريف .. ونصيحه إياك أن تصاحب الي مسمي نفسه (عشوائيات قلم) الزفت في الجروب لأنه سيفسدك كما أفسدني ويضيع مستقبلك وانت مبتسم .. احذر ثم احذر 
"براء جينفر" : معقوووووول !!! شكراً للتنبيه 
فقلت له وأنا أحاول أفهمه : على أيش تشكره .. عليه اللعنه .. فضحني وانا لم أضمك بعد إلى جروب "بوس الواوا" لأعطيك دروس هامه في الحياة.. 
فصاح بي مع ضربة في الظهر وهو يقول :
غير لي أسمي هذا !! لأنه بيدويني في داهية ويعيشني في كابوس !! فقد هتكت رجولتي..!!
فقلت له : روووووح يا شيخ ليش باقي رجال في هذا البلاد !! خليك جينفر ودووووس دووس!!

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

دعوة للتصالح وبناء الوطن


عنوان اللوحة : دعوة للتصالح وبناء الوطن



مسؤوليتنا هي إيقاف الفتنة ومنع تمزيق الوطن وتدمير الوحدة الوطنية والحفاظ على ما تبقى من هذا الوطن وحفظ القانون بكل ما لدينا من قوة


الاثنين، 25 أغسطس 2014

في دماغي حديقة



في دماغي حديقة معظم أشجارها مائلة واﻷسد الذي يسكنها يزأر من دون سبب واضح ، فيها فراشة وحيدة تهرب من الموت، فيها غراب أبله يدعي أنه حمامة ،كل يوم أحلم بأنني عدلت ميل الجذوع و قتلت اﻷسد وأن الفراشة أصبحت فراشات

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

الحوثي سيفوز !!



في أعتقادي .. بأن الحوثي سوف يفوز وينتصر ويصبح بطلاً لسبب واحد وهو غباء الأصلاح والمؤتمر وفشلهما في لعبة السياسة والمعارضة والثورة ..!!




حوار ساخن بين ثورجيين




1- أشتي أطلق مرتي 

2- ليش يارفيق ايش حصل ؟

1- خانتني قبل ثلاث سنوات

2- وعادك الان عرفت؟

1- لا .. عرفت وقتها 

2- وليش ساكت للان ..!!

1- كان عندي معها أحلام وذكريات حلوه وكانت تصرف عليا..

2- والان ؟؟

1- الان بطلت تصرف عليا وبتحسسني أني انسان مغفل وجابت لي العار

-----

هذه ليست حكاية زوجين .. بل حكاية ثورجييين ، استفاقوا اليوم على حقيقة "الثورة" التي خدعتهم وخانتهم وأرتمت في حضن من لا حضن له فباتوا يستبرئون منها ويختلقون الحجج لذلك

 مرة أخرى وليست أخيرة : يحرجوننا جداً جداً جداً بهذه الجملة : أما قلنا لكم أيها الثورجيييييييييييين؟؟!!

الأحد، 17 أغسطس 2014

صاروخ في مكتبي




آه منكِ حين اقتحمتِ مكتبي .. كأنكِ بارجةً حربية..
طائرة بدون طيارة.. صاروخ طويل المدى..
سبحان من سواكِ أسلحة فتاكة لمشاعري النرجسية..
آه منكِ يا بهية.. آه منكِ يا قوية ..
... آه منكِ يا طرية..
آه منكِ من لك هذا الجمال؟!
من أين لك كل هذا اللخم؟!
في زمن لا تشتم فخذ دجاجة.. في زمن القهر..
في زمن معلبات الإعانة.. وشد الحزام على الخصر!!
في زمن ربيع المجاعة.. وقتل الجندي بالنحر!!...
آه منكِ يا كتلة لحم.. يا بارجة حربية في وسط البحر!!
قولوا عني ما شئتم..
قولوا عني واحد منحط في هذا العصر!!
فأنا المكبل بأمواج اللحم الأبيض يرطم قلبي والصحر
سبحان من رقق صوتكِ فذوبني على الجمر !!
يا رقة نانسي ودلع هيفاء
أما تذكرين ...
أما تذكرين ... حين قلتِ لي بصوتك الجذاب :
Sorry .. ما عندي ألم ..
فقلت : الله يبعد عنك كل آلم ، فأنا الذي أصبح بسببك عندي ألم ..
أما تذكرين أني لم أفهم قصدكِ وأعدتِ سؤالكِ : أنا ما عندي ألم .. أنت عندك ألم ؟؟!!
قلت لكِ : وما ينفعكِ إن كان عندي أو ما عندي ألم !!
أما تذكرين سيدتي .. رجاؤكِ بأدب وخجل : أريد منك لدقائق .. بل لثواني ألم !
قلت لكِ : ألآمي كثيرة جداً .. ألمي في ربيع يقتل المواطن أخاه .. ألم
وألمي في تقسيم الأوطان .. ألم
وألمي في العدوان الإجرامي لغزة وأطفالها .. ألم
وألمي أني أجلس في متفرجاً عليهم فوق هذا المكتب .. ألم
ألم اشتياقي لتلك الأيام الجميلة التي لا تعرف نعراتنا الطائفية .. ألم
ألمي في لحظة مشاهدة أم لمقطع يعرض كيف تم نحر أبنها الجندي .. ألم
ألمي بشتات أسرتي وخلاني هو ألم
فأي ألم تريدين ؟؟؟؟
وأي ألم تعشقين ؟؟؟!!
ثم ألا تذكرين حين
أشرتِ إلى القلم الذي في يدي وأنا أكتب كل تلك الألم وكررتِ سؤالك بنبرة غير جذابة ولا رقيقة : هل أستطيع أن أستعير ألمك ؟
عندها تابعت قائلاً لكِ : عليكِ اللعنة أيتها الجميلة ..
يبدوا أنكِ لست يمنية ولا حتى من دول الجيران الخليجية ..
يا بنت الحلال على الأقل قومي بعوج لسانك في هذه الكلمة وقولي Pen كما تقومين بعوجه في أغلب عباراتك الألمية ..
نعم إذا كنت لا تذكرين فأنا أذكر كيف انسحبتِ وأنتِ تودعينني : صائع .. ضائع .. مائع .. ولكن Merci على الألم !!