ســــعيــــــدة .. قصة قصيرة للكبار فقط +18 !!

ســــعيــــــدة .. أول قصة جنسية أكتبها..

 سعيدة بنت الواحد وعشرين .. تمشى فى الشارع يتهز لها شنب الرجال وترتفع لها النسوان بالصوت الدافي من جمالها ، جسم يمني اصيل وعود فرنساوى ممشوق وصدر برازيلى بارز مثل حبتين الليم وخلفية مربوبه على مضيق هام يطمع عليه الجميع  .. والأحلى من الجسم .. العقل الراجح والصوت المثير والشعر الغزير … من جمالها ناس كثير قالوا سعيدة جنية مش من بنات الأنس .. وعن صفاتها كان الشعرا يكتبوا شعر والكتاب يكتبوا كُتب .

ولإن الحلو مايكملش ، ولإنه يدى الحلق للى مامعوش أذان، كان نصيب سعيدة من الرجال فى الشويش صالح ، والي ما يعرفش الشويش صالح ، فهو رجل عجوز مدقدق وحالته حاله  وصحته على قده ، ورغم قلة صحته وضعف حيلته ، الا انه فى البيت كان زي أسد على سعيدة  ، يضربها لأقل سبب ، ولو فكرت تفتح الطاقة يبقى يوم اسود عليها وعلى الي خلفوها ، ولو اتاخرت فى شرا الطلبات من السوق يضربها بشدة …

إلا إن شدة وقسوة الشويش صالح ماكانتش بيتحول إلا في حالتين اثنين.. الحالة الأولى إنه يتعامل مع ناس من غير اهل بيته ، وقتها بيكون جبان زى الفار ، ويعمل للغريب ألف حساب ، أما سعيدة فيقدر يعمل معاها اى حاجه ، أما الحاله الثانية اللى ميقدرش عليها هى قدرته الجنسية مع سعيدة ، وحاول الشويش صالح كثير وقليل يصلح من حال نصه الي تحت إلا أنه فشل بكل المقاييس .

كل رجال الحارة كانت تتمنى تفوز بسعيدة ، وتستخسر ان هذا الجمال كله يكون فى يد رجل ضعيف القدرة الجنسية مثل الشويش صالح ، والكل كان بيتنافس على سعيدة فى السر والعلن ، لكن مافيش احد كان يقدر يتكلم مع الشويش صالح فى الموضوع لانهم عارفين بطش اصحابه من خارج الحارة ، وقدرته على الاستعانة بهم فى اى وقت ، ولإنه كان عبد ذليل لأصحابه الي خارج الحارة كانوا بيساعدوه فى كل مره يستعين بهم .

وفى يوم من الأيام تغير الحال وأتغير الوضع ، واجتمع الشويش صالح بزوجته القمر سعيدة  تحت سقف واحد وسرير واحد ، ويظهر إنه حاول هذه المرة ينام معاها بشكل مش شرعى (من ورا) ، سعيدة صيحت بالصوت العالي وفتحت طاقة غرفة النوم واتجمع الناس حولهم والكل واقف مش عارف ايش يعمل قدام هذا المنظر الشاذ اللى كان بيعمله الشويش صالح مستعينا باصحابه الي من خارج الحارة .

الوحيد اللى اتحرك كان اطفال الحارة .. العيال اللى طول اليوم مخلسه في الشارع والوسخ في وجوههم وحالتهم حاله وكل من يمشي في الشارع يلعنهم ويضربهم ويبهذل فيهم ويتهمهم ان مافيش معاهم اهل يلموهم .. كانوا هم الوحيدين اللى خلصوا سعيدة من اللى هى فيه وهجموا على الشويش صالح وخلصوا سعيدة من بين أيديه مدري ارجله .. وجرى مجموعة منهم وراه فى الشارع يراجموه بالحجار وبصوت عالي "ارحل ارحل ارحل" وهو بيجرى عريان وبيشتمهم .

بعد المعجزة ما حصلت والعيال اللى مالهمش اي لازمه ولانهم مش عارفين ايش يعملوا بسعيدة ، خلوها حرة وقرر عقلاء الحارة إن سعيدة لازم تتزوج علشان ما تحصلش فتنة بين رجال الحارة .. المتزوجين والعزاب .. وعملوا أجتماع عرب كبيرة لتحديد من يكون زوج سعيدة .

الشيخ عبدالمجيد قال أنا أعرف كتاب الله وسنته وبعاملها بما يرضى الله ويرضينى ، وبتكون واحدة من نسوانى ، لها الي لها وعليها الي عليها.

رد الناس عليه وقالو : سعيدة بنت شابه .. وانت راح عليك الزمن وحريمك بياخذين خيرك أول بأول ، وإنت متأصل بطبع الوهابيين وتحت وصايتهم ، وكل طباعك وتصرفاتك مثلهم ، ومش إنت اللى تنفع لها .

المعلم ياسين قال انا مش طمعان فى سعيدة ، بس أنا أحسن واحد أقدر أعلمها وأنور مخها ، لإنى على عكسكم جميعا ما بين اشوفش لجسمها ولا بطمع فى ليلة شهوة ، انا اشتي أخليها بنى ادمه متعلمة وفاهمة ، ومتفهموش كلامى على إنى بين اتقدم لها .. لكن لو تشتوا اكون زوجها .. مافيش عندي أي مانع.

وقبل ما حد يرد عليه ، فوجىء الجميع بصوت دوشه وصياح وضرب ، وإنتفضوا جميعا على صوت شخص يدعى الدنبوع ماسك فى يده الالي الروسي ا وفي اليد الثانية ماسك الشويش صالح العريان المضروب ، .. قال الدنبوع للجميع :

أنا مسكت لكم صالح .. حاول يرشينى بالمال وطلب منى اضرب العيال الصغيرة اللى انقذوا سعيدة من بين ايديه ( او بمعنى اصح أرجله ) لكن انا رفضت لانى رجل مؤمن بقوله تعالى :  وائتوهن من حيث امركم الله .

هلل الجميع وكبر .. وسجد عقلاء الحارة والعيال الوسخه وكل ابناء الحارة.. ومن بين التهليل والتكبير ظهر صوت الشويش صالح بضعف وهو بيقول : سعيدة طالق .. والدنبوع أحق رجل بها من بعدي وهو اليد الامينة الي ممكن يحافظ على سعيدة.

هلل الجميع من جديد وأخذوا الدنبوع على أكتافهم وأخذوه لعند بيت سعيدة ودخلوه عليها .. وسمعين نسوان الحارة اول صرخة لسعيدة وهى تحت رجل حقيقى.

وتمر الأيام وتنشغل الناس فى حالها ، ويوم من الايام خرجوا مره ثانية العيال الحافية الوسخه يقولو للحاره انهم شافو الدنبوع وهو بيعاشر سعيدة معاشرة البهايم ، وانه بيعمل معاها نفس اللى بيعمله معاها الشويش الخسيس ..

فى البداية الكل كذبهم ، وطلبوا أن يقيم عليهم حد الله لانهم بيقذفوا اشرف الناس بالباطل .. وبعد كم يوم إتجرأ ولد شجاع من العيال الوسخه وفتح طاقة غرفة نوم سعيدة فى ليلة خميس ، وفوجىء الجميع بمشهد لا تصدقه عين .. سعيدة متكتفه وأرجلها مفتوحة وفمها متكمم والدنبوع يضاجعها من ورا وبيعمل معها زي كان الشويش صالح بيعمل بالضبط.

صرخ الجميع واتجمهروا ، وقرروا يطردوا الدنبوع خارج الحارة ، لكنه خرج عليهم فى اخر لحظه وقال لهم : انا اسف .. ولي عندكم حق عرب وعشم يخليكم تقبلوا اعتذارى ونعتبروا اللى حصل ماحصلش .

ولإن كان بين ابناء الحاره وبينه عشم وموده ، قبلوا اعتذاره ووعدهم انه مابيعملش معاها الشذوذ هذا مرة ثانية ، وتمر الأيام ويقوم فى الحارة ريح عاصفة .. تفتح  طاقة غرفة نوم سعيدة فى ليلة أربعاء ، وتكون سعيدة بنفس وضعها السافل .. والدبنوع راكب فوقها .

صرخ الجميع وهجموا عليه.. لكن المرة هذه خرج عليهم وقال : مش أنا اللى عملت فيها هذا والله .. هذا حرامى خسيس من خارج الحاره من مصلحته يحرش بينى وبين أهل حارتي ، لبس بجامه تشبه بجامتي ودخل يعمل هذا فى زوجتي .. ومحتاج جهودكم معي عشان أكشف الى هتك عرضى وشرفى .

صدقوا كلامه وخرجوا يدورو فى الحاره ركن ركن وبيت بيت .. وقفلوا  المداخل والمخارج وشكوا حتى فى بعض اهالي الحارة ، حتى فى العيال الصغيرة الوسخه اللى كانت السبب فى رحيل الشويش صالح .. شكوا فيهم ورحوا يضربوهم كل ما يشوفوهم في الشارع.

وبعد فترة نسي الجميع الي حصل .. ومن جديد خطط العيال الصغيرة الوسخه فى الحارة وفتحوا طاقة غرفة النوم .. وشافوا وضع اغرب من أي مرة سابقة ..

كانت سعيدة زى كل مرة .. راقدة ومكشوفه وارجلها مفتوحه ومربوطه . أعينها وفمها متكممين .. لكن المره هذه كان فيه 18 رجال من بينهم الدنبوع.. كلهم بيتناوبو النوم مع سعيدة وبنفس الطريقة الوسخة ...

المرة هذه قال احد سكان الحارة أن ما ينفعش نسكت .. كلهم أتحركوا وهجموا عليهم .. ماعدا الشيبات من الحاره وقفوا فى الطاقات يتفرجو عليهم .. الثمنتاعش بلطجى الي كانوا يضاجعوا سعيدة هجموا عليهم بدورهم ودارت بينهم معركة رهيبة .. الحرايق انتشرت فى كل مكان ، حتى إن المستوصف العرضي الخاص بالحارة أنحرق  ، وسقط من اهل الحاره ناس كثير .. لكن كله الا شرف سعيدة .

وفى نهاية اليوم وقف الدنبوع وسط رجاله وصرخ في اهل الحارة : انتو ليش تشتوا تحرقوا الحارة يا اولاد الكلب؟ ومالكم ومال المستوصف ؟ انا بحميكم من البلطجية وبحمى شبابكم من فتنة سعيدة وانتو للان مش مقدرين ؟ وبينما كان بيكلم اهل الحارة .. كان رجاله بيسحبوا النسوان واحده ورا الثانية ويعملو معاها نفس اللى بيعملوه مع سعيدة .. وابناء الحارة كلهم مربوطين بالخوف قبل ما يكونوا مربوطين بالحبال والسلاسل .. والناس الكبيرة فى الطاقات تسكب على اهل الحارة ماء وسخ يوقلوا لهم : كفاية اللى عملتوه فينا تشتوا تولعو الحارة يا أوساخ

وبعد ما اغتصبوا نسوان الحارة واحده ورا الثانية  .. وسط مباركة شيبات الحارة ووصفهم للمغتصبات ان هم اللى كانوا يشتوا يحصل بهم هاكذا ( خاورات ومستحيات ) .. حصلوا فجاءة الشويش صالح وهو بيمشي في الحارة بيتمخطر .. وشاف لهم بتشفى وقال:

- انتوا قصدكم انى مشيت يا مخا%$& ؟ أنا من يومى زوج سعيدة .. والدنبوع ذراعي اليمين ..

انخرس الجميع من الدهشة ... وفتح الدنبوع والشويش شقة سعيدة وسمع الجميع صوت صراخها من تناوبهم عليها من الخلف كلب ورا الثاني  .