عشوائيات فيسبوكية قصيرة : العدوان السعودي على اليمن
الطريق إلى جهنم معبّدة......... بالقرارات الخليجية
***
أي بيان تضامني (محلي او عربي او دولي) مع اليمن ضد القصف الأمريكية الخليجي الصهيونية التركية الأعرابية, يصدر عن حكومة أو حزب أو تيار أو تمرد أو... أو... ولا يتضمن إدانة صريحة لمجلس التعاون الخليجي وللنظام السعودي بشكل خاص, ولا يلوّح بقطع كل العلاقات مع آل سعود وملحقاتهم ورفض كل هباتهم, يعتبر بياناً إنشائياً وسوف يذهب في ميزان التاريخ هباء منثوراً!
***
عبر تاريخها غير الطويل, والحمد لله أنه كذلك, لم تدخل الولايات المتحدة (الشيطان الاكبر) او السعودية (قرن الشيطان الاكبر) منطقة من مناطق العالم إلا على جثث أبناء تلك المنطقة, ولا يمكن أن تغادر منطقة إلا على جثثهم كذلك!
لكنها حتماً ستغادر غير مأسوف عليها!
***
حسب مسؤول سعودي فإن معدل الذين يموتون في السعودية بسبب حوادث السير يساوي سبعة عشر شخصاً يومياً أي شخص كل أربعين دقيقة.. ودائماً وفق المسؤول السعودي نفسه.
فليدمروا سياراتهم أو شهادات قيادة السيارات الخاصة بهم (أو فليسلموها لنسائهم وهو الأفضل) قبل أن يتحدثوا عن شرعية هنا وثورة هناك وحقوق إنسان هنالك!!
***
إذا ضُربتْ يمنيتُك فالتقطْها
وإن ضُربتْ يمنيتي فالتقطني
واضرب عدوّك بي بها بالياسمين
إلى أعالي قاسيون النصر خذني
***
ما دمنا نستحقها , وما دمنا مستعدين أن ندفع ضريبة استحقاقها الغالية, فلن تموت اليمن
***
"كانت لاؤه نعم" جملة الفرزدق الشهيرة تنطبق على الكثيرين ممن يقولون: لا للعدوان الخليجي والتدخل العسكري في اليمن او لا القاعدة او لا لداعش, ماداموا يقرنونها بـ "لا" للجيش اليمني وللجان الشعبية التابعه لانصارالله الذي وحده سيصد العدوان!!
***
يتضامنون مع العدوان السعودي الاعرابي الصهيوني على اليمن :
يبدو أن أنصاف الرجال لا يتحولون مع الوقت إلى رجال بل إلى أرباع... وخالية كمان!
***
يتضامنون مع العدوان السعودي الاعرابي الصهيوني على اليمن :
بعضهم يستحق الشفقة.. وبعضهم يستحق المشنقة!
***
يتضامنون مع العدوان السعودي الاعرابي الصهيوني على اليمن :
أوصى الفيلسوف المعروف شوبنهاور قبيل وفاته بكل ما يملكه لكلبه, ولذلك ـ على ما يبدو ـ فإن بعض المفكرين والفلاسفة والمثقفين الذين تأثروا بشوبنهاور, أو بالأحرى بكلبه, يستمتعون بأداء دور "الكلب" لدى أثرياء النفط والغاز أملاً بأن يورّثوهم ولو جزءاً بسيطاً مما يملكونه!
***
قرأت دراسة علمية استنتج القائمون عليها وجود ترابط بين النفط والزلازل "حيث أن الزلازل يمكن أن تنتج عنها سلسلة من الهزات الأرضية البسيطة على بعد آلاف الكيلومترات قرب مناطق التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط والغاز، وربما تسببت هذه الهزات في حدوث زلزال مدمر بعد ذلك بعدة أشهر."
أعتقد أن أولئك العلماء ما كانوا بحاجة لتكبد عناء البحث والدراسة, لو أنهم راقبوا فقط ما يجري في منطقتنا من ترابط بين النفط والزلازل!
***
عندما يتهم أحدهم الجيش واللجان الشعبية بالاستقواء بإيران
برايكم ايش بكون شارب؟ فودكا سعودي؟ أم ويسكي امريكي؟
***
أتوق إلى معرفة كم ستكون درجة الاهتزاز على مقياس ريختر عندما يتلفظ سعود الفيصل بكلمات من مثل: شرعية ـ حرية ـ ديمقراطية ـ انتخابات ـ حقوق إنسان ـ دستور ـ استفتاء ـ دولة مدنية...
هذا طبعاً إن (شرطية جازمة) فعل, ولن (نافية جازمة) يفعل!!!!
***
خُلق الخَلق من حَمَإٍ مسنون
وخُلق التآمر من "خليجٍ" ملعون
------
مع الاعتذار لدولة عمان الشقيقه
***
هزمنا القرون وكل الغزاة
فما السعوديّ وما الإنكليز؟!
***
أرى الأتراك في دار الخلافه
تمادَوا في الخصومة والسخافه
غَدْوا يتطاعنون بكل هُجر
من القول المخالف للحصافه
لهم صخب كعربدة السكارى
وقد شِربوا المطامع كالسُلافه
سفينة مُلكهم فيها خُروق
وهم لا يُحسِنون لها القِلافه
(معروف الرصافي)
***
فعادات سيد الدولة الطعن في العدا
وعاداتكم طعن الأحبة والمكرُ
يكلف سيدُ الدولة الجيشَ همّه
وهمُّكمُ الإرهابُ والحقد والغدرُ
(بالإذن من ابن نباتة والمتنبي)
***
ما راعنا الدهرُ بالبلوى وفتنتها
لكننا بالإباء المرّ رعناهُ
(بالإذن من بدوي الجبل)
***
ماذا يعني "مشروع بيان" للجامعة العربية؟!
أنا أفهمه: شيك بدون رصيد
***
يا جيشنا ولجاننا لو جئتَنا لوجدتَنا
نحن الضيوفُ وأنت حامي المنزل
(بالإذن من الشاعر العربي)
***
لسنا جمهورية موز لتأكلنا "القرود" الخليجية والعربية وغير العربية!
***
قوموا ارفعوا عنكم معرّة أن يُقال لكم: عرب
***
أيهما أولى بالمجابهة الخطر الداخلي أم الخارجي؟
تباينت الإجابات بين الأصدقاء, ورأيت شخصياً أن الخطر الخارجي يبدو الأخطر والأكثر قدرة على الإيذاء, لكن رغم ذلك ينبغي أن تكون الأولوية لمواجهة الخطرين معاً...
وسوف أزيد الآن: لو سئلت أيهما أخطر سلميّو جماعة حزب الاصلاح أم مسلّحوها (داعش والقاعدة) ؟ لأجبت دون تردد: في الظروف الحالية, السلميون أخطر بكثير, لأنهم يموّهون ويغطون على جرائم المسلحين الارهابيون ومجازرهم, ربما بجهل وبحسن نية من بعضهم, ولكن بالتأكيد بسوء نية وبتعمّد مقصود من قبل كثير منهم, ومن قبل من يقودونهم ويوجّهونهم في الداخل وفي الخارج وعلى الحدود, وعبر الفضائيات "التثويرية"!!
***
الملف اليمني وجبة رئيسية على عشاء قمة الاعراب؟؟
طيب ايش المقبلات؟
***
نشيد مجلس التعاون الخليجي:
أيها "المجلس الامني" إليك المشتكى
قد دعوناك وإن لم تسمع
***
بنو اللقيطة من خليجِ وعربانِ
***
الدليل من علم الألوان: "الأخضر" ليس حيادياً!
***
لست من هواة اللعن ولا ألجأ إليه ولا حتى إلى استنزال اللعنات من السماء على من يستحقونها, ولكنني واثق وكلي إيمان بأن السماء سوف تصبّ وابل لعناتها في الوقت المناسب على كل من يستحقها, تماماً كما أنا واثق من أن اليمن سوف تصبّ وابل لعناتها في الوقت المناسب على كل من يعادونها ويؤذونها ويضمرون لها شرّاً, وكلي إيمان بأن لعنة اليمن سوف تبقى تلاحقهم وتطاردهم إلى أن تأتيهم من السماء اللعنة الكبرى التي لن تبقي ولن تذر!
***
من يبكي اليوم على شرعية "المستقيل الهارب هادي" بغض النظر عن اسمه ووزنه
كان الأجدر به منذ أكثر من سنتين أن يذرف الدموع مدراراً على الوطن الذي كادت "الشرعية العميلة" ترميه في مهب الريح لولا قوة الشراع والبحّارة والربان!!
***
عندما يكون الشياطين على الأبواب لا تنشغلوا بجنس الملائكة الذين قد يساعدونكم ولا بجنس الشياطين الذين يهاجمونكم... بل فكروا واعملوا فقط على تحصين الأبواب والنوافذ والجدران لصد الشياطين ودحرهم إلى حيث لا يفيدهم "جنسهم" مهما كان!
***
على شفا وطن
ويختلف المعنى تماماً حسب تشكيل حرف الشين!
***
هناك حوارات على الهوى مباشرة!
أجل أجل على "الهوى" بالألف المقصورة
وبكل ما توحي به من معانٍ وإشارات!
***
مقررات الجامعة العربية, من الناحية العملية, لا تساوي قيمة لوحة المفاتيح (الكيبورد) التي تكتب بها..
أما من الناحية النظرية فهي أشبه ما تكون بالشعارات والهتافات التي يرددها مشجعو المباريات الرياضية بقصد تحميس اللاعبين, خاصة وأن فريق قرن الشيطان الاكبر يتحضّر لمباراة حاسمة في هذه الايام, مع "الحق"!!
***
عام 2008 قال وزير خارجية مصر الأسبق أحمد أبو الغيط:
"سنكسر رجل كل فلسطيني يجتاز الحدود"
طبعاً هي قمة المهزلة وذروة الانحدار أن نستشهد بأبو الغيط... ورغم الفارق الكبير والخلاف الجوهري في الحالتين, إلا أنه لو قامت اللجنة الثورية اليوم بتقليد أبو الغيط بكلامه, فأنا معهما... طبعاً مع "كامل الأسف لأي نقطة دم عربية تراق على الأرض اليمنية" اقصد هنا وبطريقة فائقة الدبلوماسيّة, أن يقول: سنكسر رجل كل جندي عربي يجتاز الحدود اليمنية!!
***
حيث تخفق النهضة, وترتبك الحداثة, ويتعثر التنوير, وتتهافت الثقافة, ويتسطح الفكر, ويهبط الفن...
لا يمكن, ولا يحتمل, ولا يُبرَّر ولا يعقل, ولا يجوز أن يرتجى, ولا يُنتظَر ولا يُؤمَل... أن تنجح ما يسمى بعملية "عاصفة الحزم"!!
***
لم يبق قوم على الكرة الأرضية خارج اللعبة السعودية القذرة إلا ياجوج وماجوج!!
فعليك بهم يا ذا القرنين!
***
لم تعد مصر أم الدنيا
باتت بالكاد أختاً من "إخوانها"!!
***
واليومَ عادَ وقد تبدّل شكلُه
إني لأعرفُه بكل ثيـابِ
مفتاحَ (أرضي) لن أسلّمَه له
فلينتظرْ ما شاءَ عندَ البابِ!
***
قبل مائة عام كانت "الثورة العربية الكبرى"
واليوم نحن نعيش السكرة العربية الكبرى!!
***
يظن بعضهم أنه بشحطة قلم أو كيبورد يستطيع أن يعقّم " #عاصفة_الحزم " من أمراضها وجراثيمها وانحرافاتها وشذوذاتها التي لا يجدي معها نفعاً إلا التعقيم بالحرارة العالية جداً أو بالحرق على الناشف!
***
في آخر ثلاثة أيام من حرب تموز 2006 على المقاومة اللبنانية, ورغم أن نتيجتها كانت قد حُسمت منذ الأيام الأولى لصالح المقاومة, إلا أن العدو الإسرائيلي رمى من القنابل والقذائف والمتفجرات ما يعادل ما رماه خلال الثلاثين يوماً الأولى وربما أكثر, وانهالت الضغوط على لبنان وسوريا من كل حدب وصوب..
بالمقارنة: مهما فعل أعداء اليمن الداخليون والخارجيون في بداية وآخر مراحل حربهم القذرة, من قصف جوي وحصار وضغط وتفجير وإرهاب وتخريب وتدمير, فلن يفلحوا في أي من أهدافهم, اللهم إلا حفظ شيء من ماء الوجه, لأن النتيجة قد حُسمت سلفاً: اليمن صمدت وانتصرت!!
***
هادي رجل كرسي
الأحرف علينا والتشكيل عليكم!
***
السعودية لا تمثل القرآن و ايران لا تمثل آل البيت ، كل الأشياء لدينا مطية و كذب .
***
حاولوا في هذه الأيام الإكثار من مفردة «طـُز»
وتوزيعها على قصورهم ومعسكراتهم واعلامهم بالتساوي كنوع من العدالة
**
يبدو أن الشعب اليمني مرشح بقوة للحصول على جوائز أوسكار بالجملة
إذا أصر بعض الاعلاميين والناشتين وبعض الوسائل الاعلامية المعادية لليمن على تسويق فكرة أن كل ما يحدث في اليمن هو تمثيل وأفلام وفبركات..
***
يفترض أن تكون المؤامرة خفية عن الأعين والعقول لكي لا تنكشف, وقد لا تنكشف إلا بطريق الصدفة كما حدث في مؤامرة سايكس بيكو (على سبيل المثال)
الخطر الكبير في المؤامرة الحالية هو أنها لفرط وضوحها تخفى على الكثيرين الذين تعشى أبصارهم وبصائرهم, وهم في كل الأحوال لن يكونوا أفضل حالاً ممن ساروا في ركاب ثورة الشريف حسين حالمين بالحرية!!!!!!!!!!
***
بغض النظر عن التسمية (ثورة, انتفاضة, عاصفة… الخ ) يبدو أننا كعرب ـ من المحيط إلى الخليج ـ نقف أمام عتبة إعادة إنتاج للاستبداد الشرقي, مع بعض المنكهات الغربية التي تضفي عليه, ربما, بعض العدالة الشكلية لا الجوهرية. وسوف تشهد الأيام القادمة صعود بدائل (أشخاص أو مؤسسات) لمن سقطوا أو أسقطوا, لا يختلفون عنهم كثيراً.
هذه ليست قدرية تشاؤمية, بل واقعية استشرافية … وعليها رشة تفاؤل كمان!!
***
ظلوا يحذرون من اجتياح وتمدد شيعي للمنطقة
واتضح ان طائفة أخرى هي التي تفكر جديا بالاجتياح
ولغرض ظاهره الطائفية وباطنه يعلمه الله وأمريكا
----------
ملاحظة: هذه مجموعة مختارة من بوستاتي الفيسبوكية المنشورة على صفحتي خلال الايام الفائتة
