الأربعاء، 29 أغسطس 2012

معشوقتي والوطن

شريكة حياتي تتألم
تشكوى الي حزينه
حال الوطن والظلام
وتحدثني عن الغربه
وكانها اصبحت احلام


انظر اليها بحزن
وامسك في يدي اقلام
وبرغم كل المحن
ارفض الاستسلام


صحيح أن الحلم صار وهم
صحيح أن الحياة أصبحت دم
صحيح أن الوطن أصبح هم
صحيح أن المستقبل تحول ندم


ولكن ..
يا حياتي .. أنا أسف
لا تروقني فكرة الهروب
و السفر خوفاً من الحروب


فالوطن بالنسبة لي ..
ليس مجرد علم
ولا ارض ووظيفة وسكن
الوطن يافؤادي فيني قسم
وفي شرايين قلبي انقسم
الوطن أكبر.. وأكبر
من صرخات الألم


هل تعرفين يا معشوقتي
كيف نحب هذا الوطن ؟؟
نعيشه ونعشقه دون الم


الوطن إننا نحبهُ
في سلمه وفي حربه
ونشاركه أحزانه
ونمسح دموعه
ونلملم جروحه


أحزانه التي افتعلناها نحن
بنشر ثقافة القتل والاتنقام
ودموعه التي تتساقط علينا
بتحريف معنى الحرية
وتشويه صورة الاسلام
بسبب جهلنا وتعصبنا وطمعنا
تحول حلم الوطن إلى أوهام




الوطن يبتسم لنا دوماً
ونحن نعاقبه
بعد كل هذا ..
ما زلتي تفكرين
وتسالين
لماذا لا نرحل للغربه
ونعيش حياتنا سعيدين
بعيداً عن الوطن
ومن يتركك يا وطن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق