السبت، 28 فبراير 2015

(للبيت رب يحميه)


(للبيت رب يحميه)





جملة قالها عبد المطلب لأبرهة الحبشي قبل ألف وخمسمائة عام عندما غزا مكة وجاء يسأله عن إبله التي سرقها جنوده..
ولئن استخدم الكثيرون تلك الجملة لتبرير تراخيهم عن الدفاع عن المقدسات, وتهاونهم في تقديم التنازلات, فقد فاتهم أو أرادوا أن يفوتهم أن عبد المطلب لم يقلها إلا وهو مؤمن برب البيت, وبنتيجة المعركة التي لا بد أن يحسمها بقدرته الربانية في اللحظة الفاصلة, وهو ما كان!!
اليوم, ومن نفس منطلق عبد المطلب, لا من منطلق المتراخين المتهاونين, ألا يحق لنا كيمنيين, خصوصاً بعدما رأينا من الفلسطينيين و"حماسهم" ما رأينا.. ألا يحق لنا, أو يتوجب علينا, أن نقول: اليمن لنا ونحن نحميها, وللقدس رب يحميها!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق