الجمعة، 1 فبراير 2013

بين قتلة الأنبياء وقتلة الجرحى فارق طفيف!!

بين قتلة الأنبياء وقتلة الجرحى فارق طفيف!!

الرحمة للثائر طه العريفي الذى مات متأثراً بجراحه امام صمت الحكومة والرحمة لسائر شهداء وجرحى الثورة !!

 

* * *


توفى أحد جرحى الثورة بمدينة تعز فجر يوم أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر دهسه بعربة عسكرية تابعة للأمن المركزي أمام مدرسة الشعب بتعز في الـ " 24 مايو 2011م " بعد رفض مستشفى الثورة عمل غسيل كلوي له اليوم.

وقالت مصادر مقربة من والد الطفل أن الطفل توفى عند حوالي الثالثة والنصف من فجر اليوم الجمعة متأثرا بجراحه، على خلفية مضاعفات أسعف على إثرها إلى مستشفى الثورة بتعز وأوضح المصدر أنه سبق تسفير الطفل إلى الأردن على حساب محافظ تعز شوقي أحمد هائل وتم استئصال أحدى كليتيه، نتيجة مضاعفات تعرض لها، تسببت في فشل كلوي. وقال إن الأطباء نصحوه بعمل غسيل كلوي له كل يومين.

وأوضحت المصادر أن والد الطفل ذهب به إلى مستشفى الثورة بتعز ليلة أمس بعد عودته من صنعاء بيومين، لكنهم رفضوا عمل غسيل كلوي له وأنه تواصل مع مشرف قسم الغسيل الكلوي بعد رفض المناوبين عمل الغسيل، رد عليه: " تفاهم مع إدارة المستشفى" لكنهم رفضوا عمل الغسيل للجريح وقالوا له تعال بكرة أي صباح الجمعة الساعة 8 صباحا. 

وفي الوقت الذي توفى فيه طه، لا يزال العشرات من جرحى الثورة مضربين عن الطعام أمام مجلس الوزراء، في العاصمة اليمنية صنعاء ومثلهم أمام مبنى محافظة تعز بعد تعنت الحكومة في عدم تسفير عشرة جرحى إلى ألمانيا وكوبا، وهم الجرحى المشمولين بحكم قضائي صدر لصالحهم منتصف فبراير الماضي ضد حكومة الوفاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق