اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك ، بدأ آذن الفجر يؤذن ، ذهبت الى الصالة وفرشت سجادتي وبدأت في صلاة الفجر ..
سجدت وأنا في قمة أحزاني ...
رفعت يداي الى ربي وانا يأس وعيوني مليئة بالدموع..
إنتهيت من اداء صلاتي و آحسست بقليل من الراحة ..
ولكني مازلت آحس بحالة من اليأس والضيق يخنقني ..
ذهبت لكي أنام وحاولت أن اتوقف عن التفكير لاكني لم استطع ..
يا الهي ومولاي .. لمن اشكو ضعفي وقلة حيلتي وهوائي على الناس الا اليك ..
لمن أشكو وأنت
واجد الوجود..
يـــا الله ولمن أبكي وبابك غير مردود..
يـــا الله و من أدعو وأنت فقط المعبود..
يـــا الله ومن أرجو ورجائي فيك غير محدود..
ما آصعب الحياة
عندما تكون الجراح من اقربائك
عندما تكتشف الحقيقة ..
حقيقة قلوبهم المريضة ..
حقيقة وعودهم الكاذبه ..
حقيقة مشاعرهم المخادعه ..
حقيقة ابتسامتهم الزائفه ..
لم أعد آؤمن بمستقبل جميل في هذا العالم ..
هذا العالم الذي لم يعد { للطيب } فيه مكان ..
الى متى سيستمر هذا الحال ..
الى متى ستظل الآنانيه في قلوبهم ..
الى متى ستظل العداوة والكره في أعماقهم ..
الى متى ستظل المادة هى المسيطره على أفعالهم ..
متى ستنتهي هذه الجروح ..
متى قلبي سيبتسم من جديد ..
يا الله ..
أسئلك سبيـــــــل نجـــــاتنــــــا فــــــي حياتنــــــا
ومعــــــادنــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق