الأحد، 5 يناير 2014

أراء عشوائية : القضية الجنوبية ووثيقة جمال بنعمر

أراء عشوائية حول : 
 القضية الجنوبية ووثيقة جمال بنعمر


سامي غالب : 

الفدرالية المسخ (كما تتبدى في وثيقة بنعمر) ، هي الوحش الطالع من ادغال العصبيات، الذي سيأكل أول من سيأكل الحالم الذي بث الروح فيه أملا في إنجاز شخصي وعام يحقق له ولليمنيين الفردوس على "الارض المحرمة". 

نائف حسان : 

كان يُفترض أن لا يكون الخلاف حول الفيدرالية، بيد أن أبطال "العهد القديم" نجحوا في نقل الخلاف من خلاف حول بناء الدولة، إلى خلاف حول شكلها.
كان يُفترض أن يكون الفرز: من مع بناء دولة حقوق وقانون ومواطنة متساوية، ومن مع  بقاء دولة الامتيازات القائمة؟ إلا أن الخلاف تحول إلى: من مع الفيدرالية ومن ضدها؟!

محمد عبده العبسي : 

دعكم من كل ما قيل حول وثيقة حل القضية الجنوبية تأييداً ومعارضة وتباين المواقف السياسية حولها، واقروؤا هذه الأسئلة وهذه القراءة النقدية العميقة والمحكمة الأكثر تجرداً من أي انتماء أو تعصب أو موقف سياسي أو حزبي. إنها قراءة فنية تفكك الوثيقة وتبين الألغام المزروعة داخل نصوصها وبنودها الملتبسة.

كيف سيتم تدبير انتخاب مجلس تشريعي بناء على نسبة 50 % للشمال والجنوب" حسبما تقضي وثيقة جمال بن عمر أو "وثيقة حل القضية الجنوبية؟

هل سيصوّت الناس على اساس جهوي؟
بمعنى ان الجنوبي سيختار فقط الخمسين بالمائة الخاصة به والشمالي كذلك؟ على أساس مناطقي وجغرافي حصراً؟ هذه أسئلة لم تجب عنها وثيقة المبعوث الأممي كما لم يقدم أحد من المستميتن في الدفاع، أو النخب السياسية وقادة الأحزاب الموقعة على الوثيقة جواباً واضحاً علمياً ومنطقياً عليها.

لم توضح الوثيقة أيضاً الآلية أو الطريقة التي ستتعامل وفقها مع قضايا جدّ حساسة مثلا:
هل سيتم احصاء الافراد في الجيش واجهزة الامن وفرزهم، بناء على هوياتهم الجديدة المستحدثة (الجغرافية) لتحديد ماهية النقص (حسب الوثيقة) في عدد الجنوبيين أو الشماليين، رغم ما لذلك من تداعيات مثيرة للانقسام والضغائن خصوصاً في جيش واجهزة امنية يُفترض ان يكون طابعها وطنيا جامعا غير تمييزي!

ومن هو الجنوبي ومن هو الشمالي؟
هل هم اعراق؟!
فإذا كنا نفهم الجنوب كجهة جغرافية في التصنيف العام، فكيف يمكن عكسها على الواقع واعتمادها لتحديد وفرز السكان بشكل نقي وجراحي، ومن ثم انعكاسها على طريقة ممارستهم حقوقهم بناء على هويتهم الجغرافية هذه.

هل لتحقيق المساواة في الخدمة المدنية سيتم الغاء التمييز تجاه الجنوبيين او بين اليمنيين، بناء على اعتبارات الجهة الجغرافية التي ينتمي اليها الفرد، وليس على الاستحقاق الوظيفي القائم على معايير الكفاءة والمؤهل.
وهكذا يتم مناهضة التمييز بناء على تمييز!

(بدلاً من تخوين كل من ينتقد الوثيقة؛ تواضعوا وقدموا لنا أجوبة علمية واضحة للعديدمن الأسئلة المشروعة حول هذه الوثيقة التي تعني ببنودها المفخخة تمزيقاً كلياً للمشترك الوطني الجامع بين اليمنيين، وتضعهم في مواجهة بعضهم ضمن دورات صراعية مفتوحة على ازمات واحتقان متكرره، وربما احتراب فعلي).

وماذا تعني جنسية وطنية مشتركة؟

ولماذا تقول المادة الثامنة من الوثيقة أن "الموارد الطبيعية ملك الشعب في اليمن" ولا أدري لماذا لا يتم قول الشعب اليمني ببساطة! لأن نصا لاحقاً يمنح الشعب في الولايات المنتجة الحق الحصري في ادارتها وتسويقها والاستفادة منها، بينما المركز الاتحادي الذي يمثل عموم الشعب لا يحصل سوى على نسبة من العائدات "تخصص" له.

حتى في الاشكال الفيدرالية السائدة في العالم، كالولايات المتحدة ودول أخرى، تبقى الثروات الوطنية حقا سياديا للدولة ولعموم المواطنين فيها، تُمنح فيه الاقاليم او الولايات المنتجة امتيازات خاصة وليس حصرية ولا تغلق امام المواطنين او الولايات والاقاليم الاخرى، بينما ما تم في مادة وثيقة بن عمر هو عكس ذلك تماماً.

محمد المقالح :

(مؤتمر الحوار ليس مكانا صحيحا لحل القضية الجنوبية ولن يقود حلها هناك الا الى الصراع والتمزق)...

القضية الجنوبية بالمعنى الذي تضمنته وثيقة بن عمر الاجرامية ليس مكانها مؤتمر الحوار الوطني بل في مكان اخر هو التفاوض بين الجمهورية اليمنية ممثلة برئيسها وبحكومتها الذي يفترض تمسكهما بوحدة الهوية والتراب الوطني لليمن وبين الذين يطالبون بفصل الجنوب او فك الارتباط من فضائل الحراك الجنوبي من ناحية اخرى
واي صيغة لحل القضة الجنوبية يصل اليها هذان الطرفان "الحكومة اليمنية المفوضة شعبيا على نطاق اليمن والحراك الجنوبي المفوض شعبيا على نطاق الجنوب " يتم اخضاعها للاستفتاء الشعبي على مستوى كل اليمن او حتى على مستوى الجنوب وحدة فهذا طلب يظل مشروعا طالما وفك الارتباط المفترض هو رغبة وحاجة غالبية ابناء الجنوب
..... هذا هو الحل الصحيح والطبيعي للقضية الجنوبية باعتبارها فقضية سياسية لا حقوقية وهذا هو المكان الصحيح لحل القضية الجنوبية التفاوض بين طرفين معنيين بقضيتهما احدهما يتمسك بالوحدة والاخر بك الاربتاط .
اما مؤتمر موفميك فقد كان عليه فقط انجاز دستور الدولة الجديدة في اطار الجمهورية اليمنية لا وضعها لمشرط التقسيم والتفتيت باسم القضية الجنوبية ومن قبل المؤتمنيين على وحدتها ووحدة هوية شعبها اليمني اي الرئيس وحكومته والطبقة السياسية عموما .

واي حل يخرج به مؤتمر الحوار في موفمبيك بخصوص القضية الجنوبية لن يكون حلا عادلا للقضية الجنوبية بقدر ما سيكون "مخضرية" اي انه سيكون حلا يجمع بين متعارضين "الوحدة والانفصال" وهو غير ممكن والممكن في مثل هذا الحل الخياني هو تفتت الجنوب والشمال واليمن كله واثارة الصراعات بين ابنائه ولن يرضى عنه اليمنيين لا في الشمال ولا في الجنوب وسيؤدي فرضه بالقوة او بقرارات الامم المتحدة الى حروب وصراعات خطيرة تصل الى كل بيت في شمال وجنوب اليمن والعياذب الله

اوقفوا الحوار في موفمبيك حول القضية الجنوبية وانشغلوا بقضية بناء الدولة الوطنية وبعدها اذهبوا للحوار مع الحراك والوصول معهم الى حل للقضية الجنوبية -اي حل- بما في ذلك حل الانفصال المنظم والذي يفترض ان تشرف على اقامته وانشاء مؤسساته الدولة الضامنة التي لا تزال غائبة اما بدون ذلك فانتم خونه وقتلة وهمكم البقاء في السلطة وعلى حساب اليمن ووحدتها وانفصالها والاهم على حساب امن واستقرار وحياة اليمنيين 

سامية الأغبري :

مرة اخرى لم ينتصر هادي للجنوب وقضيته السياسية والحقوقية العادلة , لم ينتصر لليمن انتصر للجماعة وربما هو يعتقد أنه بهذا ينتقم من الحزب الاشتراكي ,وكأنه لايدرك انه بهذا ينتقم من الوطن ويمضي به نحو الهاوية, لماذا دعا الجنوبيون الى الحوار وهو سيفرض رؤاه عليهم, وقد حسم الامر من نافذي وقوى صنعاء؟ لماذا اذا الحوار , واستنزاف طاقة وجهد ووقت الناس وقد حسمت عصابات7-7 الأمر ولاحظوا ان من قدموا مشروع الـ6 الاقاليم تعمدوا عزل مناطق الثروة عن مناطق الكثافة السكانية طبعا والموضوع هذا وبلا شك يخدم بالدرجة الاولى ملوك النفط وشركاتهم, وواضح هنا ان الخوف ليس على وحدة بلد لان هذا التقسيم فيه تهديد حقيقي لوحدته,كان خوف من تفيدوا الجنوب ونهبوه ولديهم شركات ضخمة فيه من ان تذهب هذه الثروات من ايديهم ,وهادي هو اليوم يحمى عصابات الفيد في الجنوب !

وليد مانع :

يخطئ من يظن أن الخلاف حول عدد الأقاليم وشكل الدولة الفيدرالية هو خلاف حول المسافة من الوحدة أو من الانفصال. فالخلاف في حقيقته هو خلاف حول المسافة من الثروات والنفوذ.



بشرى المقطري :

النخب الشمالية المثقفة للأسف ليس لديها سوى مضغ اسطوانة " المركز المقدس" حتى لاتناقش موضوع القضية الجنوبية بتجرد ووعي 

عبدالله بن عامر :

من كان حريصاً على الوحدة حقاً عليه أن يفك إرتباطه بالقوى التقليدية ومجاميع اللصوص وجحافل النهابه الذين سرقوا الجنوب وتقاسموا ثرواته لا أن يرفعوا شعارات الوحدة من أجل الإستمرار في الفيد الوحدوي !

نبيل الصوفي :

مالهم رجعوا أزمة البلاد كأنها بيع محل في الحراج؟ يعني بس توقيعات وخلاص.. انتهى كل شيئ.. الارياني، يقول أن الوثيقة هي لحماية الوحدة اليمنية. ياجماعة ماهيش قصة الوحدة والا المش وحدة.. القصة هي في هذا الاستخفاف والعبط ذلحين رجعت كل مشكلتنا توقيع على بصيرة بيع اراضي..

نبيل سبيع :

تعريف الدولة الإتحادية في اليمن:
"دولة" بسيطة  تحولتْ إلى دولة "مرْكبة"


بسام البرق :

نصر الإصلاح وهادي وحلفائهم هو بإختصار
(تقسيم اليمن لسته أقاليم وعلي محسن وعلي عبدالله)


عبدالكريم المؤيد :

بأسم الوطن يقتل الشمال الجنوب
وبأسمه كذلك يقتل الجنوب الشمال

لذلك يخبرنا الساسة ان الوطن بخير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق