الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

صنعاء مولعة .. مع فرقة القطط الأربعة

صنعاء مولعة .. مع فرقة القطط الأربعة

(أحم جحا ) 




تخيلوا أن (فرقة) الفور كاتس زارت "صنعاء" ومن بين كل المكاتب قصدت مكتبنا..

فأحسست أني "أحمد رمزي" قصدي "هاني رمزي" في فلمه (اسد واربع قطط) بس أنا أطول منه بقليل..
أكيد هدف القطط الأربعة من تلك الزيارة هدف إنساني كالمعونات الانسانية التي تصلنا من العالم لتخفيف ضغوط الحرب والاحتجاجات وأثارها الاقتصادية والاجتماعية..
قفوا..
أيها العالم.. لا تصدقوا..
من قال أننا نعيش في حرب..
أنها فبركة أعلامية وفلم هندي.. بدليل أن الفرقة هنا.. عندي..
المهم أنني احترت كيف أرحب بهن.. وعندما بدأت في الحديث معهن.. دخل جاري محمد النماري إلى المكتب وقال لي : يا أحمد معك رصيد في تلفونك؟
فأجبته : رووووح يا شيخ الا ترى أنني مشغول مع الحلوين..
فعلاً ذهب لأعود إلى حسنهن وغنجهن العالي..
وأطبطب علىيهن فهن فرقة كبيرة وبأرضيه شاسعه مدد العين وبدأت أعرض عليهن خدماتي من تصاميم وخدمات اعلانية وتسويقية ومن هذا القبيل..
عاد النماري الفضولي : طيب معك رقم مستشفى السعودي الالماني ؟؟
فصحت عليه : أخرج من هنا يا تعباااان..
فخرج بأدب منقطع النظير لأعود إلى عملية التسويق والترويج من أقلام وتي شيرتات وشنط وأكواب .. وبينما أقول لهن : عندي أقلام دعائية جريئة جداً اول ما يشوفها الزبون يقول تكبييييييييير..
عاد النماري الثقيل وقال : تكبير... تكبيييير..
فقلت : الله أكبر " عاملي عنتر وبتمشي وبتتغندر" الله أكبر .. ماذا تريد ثانية..
فسألني : طيب معك طفاية حريق؟؟
قلت ومنذ متى نحن نستخدم طفاية الحريق؟؟ يا اخي رووووح من هنا الا ترى أني في لحظات تاريخية مع الفرقة الصاروخية مدرع.. التي تهز بين الحين والاخر الأمة العربية..
فطلب مني أن أسئلهن عن أخر أخبارهن الفنية والاستعراضية..
فاخرجت عصى المكنسة ، ولحقته لأضربه بها فهرب مبتعداً ، وتأكدت أنه لن يعود.. لأعود إلى المزز الأربعة ، مغلقاً باب المكتب ، ومعلقاً لافتة مغلق حتى إشعار اخر..
ولكن هذه المرة جاءني أتصال هاتفي من نفس الصديق والجار الثقيل..
- الوووو .. ماذا تريد ؟؟
- كنت اريد سيارتك في مشوار ولكن المشوار ليس لي وكنت أريد أن اسعف اشخاصاً الى المستشفى السعودي وكنت أريد طفاية حريق .. فلدي لك اخبار مش كووووويسة
- أخبرني فأني محروق بين القطط غير محتاج لطفاية حريق .. اخبرني بما لديك؟؟
- الحقيقة قذيفة جهنمية أصابت بيتكم وعليك عن تلحق.. فالخراب عم المكان..
اطمئن أهلك بخير وبأمان..
بس زجاج البيت انكسر وانفتحت فوهة في الجدران..
بس لا تحزن جيرانك أشلاء..
بس لا تهتم نقلنا المصابين..
بس مات صاحبك أيمن وعبدالرحمن..
بس بحر دماء..
بس لا تحزن.. كان الله بعونك..
بس أستلم عنك وأبيع الفرقة واذهب أنت واطمئن على الوضع..
- قلت له :
كفاك بسبسة وتهريج ومزاح .. نحن في صنعاء مدينة الأمان والأدب.. مدينة الخيرات والطرب.. سأفصل عنك الهاتف وأقطع اتصالك التافه.. وأبقى مع البسابيس الأربعة.. وداعاً بس لا لقاء..
وما زلت أغني لهن :
أنا شفتكم قلبي ولع..
أنا نويت أحبكم انتو الأربعة..
أصل صنعاء مدينة مولعة..
مولعة.. مولعة..

هناك تعليق واحد:

  1. اللي يسمعك يصدق بالرغم ان طولك الى ركبة هاني رمزي يا احمد

    ردحذف